تاريخ خاتم الخطوبة أو الزواج وعادات بعض الشعوب

Professional Designer 2016-03-22
Share
خاتم
خاتم الخطوبة من التقاليد الفرعونية القديمة، وأول من اتبع ذلك التقليد هم المصريون القدماء، والسبب فى ذلك أن النقود التي كانوا يتعاملون بها كانت على هيئة حلقات ذهبية وأن وضع إحدى هذه الحلقات في اصبع العروسة يدل على أن العريس قد وضع كل أمواله وكل ما يملك تحت تصرفها.

 أما في تاريخ عصر الرومان فكان العروسان يرتديان طوقا من الزهور على رأسهما وهذا دليل على ارتباطهما، وتحول الطوق بعد ذلك إلى خيط ملون يلتف حول اصبع الخنصر.

أما العادات الحديثة عند الغرب، فالمعروف أن الرجل حين يتقدم لطلب الزواج من فتاة يقدم خاتماً عادة ما يكون من الذهب، أو الفضة، أوالبلاتين وغالباً ما يكون مرصعاً بحجر كريم. تلبسه الفتاة في يدها اليسرى طوال فترة الخطوبة، حتى إذا جاء يوم الزفاف تلبسه الفتاة في يدها اليمنى حتى تلبس خاتم الزفاف أو ما يسمى الدبلة مكانه ثم ترتدي فوقه خاتم الخطوبة.

في بلاد الشرق الأوسط، عادة ما يقدم الرجل للفتاة في حفل الخطوبة خاتم الخطوبة، الذي هو أيضاً خاتم الزفاف (الدبلة). وترتدى الفتاة هذا الخاتم أو الدبلة في يدها اليمنى وكذلك يرتدى الرجل دبلة (غالباً من الفضة) في يده اليمنى، حتى إذا جاء يوم الزفاف قام الزوجان بابدال الخواتم ويلبس كل منهما الخاتم في يده اليسرى. غالباً ما يتم في الشرق الأوسط حفر أسماء العروسين وتاريخ الخطبة بداخل الخواتم.


وعن قصة الدبلة في اليمين عند الخطوبة والشمال في الزواج، فترجع إلى أن اليد اليمين هي التي نحلف بها يمين العهد، وفي حالة الخطوبة فإن كل واحد من الطرفين أعطى عهدا للطرف الآخر أنهما سيرتبطان للأبد. وعادة وضع الخاتم في الإصبع الرابع من اليد اليسرى في الزواج له علاقة بإيمان القدامى أن هناك وريد يمتد من الإصبع ويتصل مباشرة بالقلب، ويعرف بوريد الحب "فينا أموريس".