وسط تزايد التوقعات خلال الأسابيع الأخيرة بحدوث انتشار جديد لجائحة «كورونا»، خلال فصلي الخريف والشتاء المقبلين، وما يترتب على ذلك من دخول عالم الأعمال في موجة ثانية أوسع نطاقاً من العمل عن بُعد، صدرت أخيراً قائمة بأفضل الأجهزة اللوحية خلال عام 2020، التي يمكن للمحترفين والمهنيين وأصحاب الأعمال الاستعانة بها خلال موجة العمل عن بُعد.
وضمت القائمة ثمانية طرز من هذه الفئة، تصدرها «أي باد برو»، و«غالاكسي تاب إس 7»، باعتبارهما الأقوى أداء، والأكثر جودة في التصميم.
أعد القائمة محللو موقع «تيك ريبابليك» techrepublic.com، وتضمنت تقييماً مقارناً لعشرات من أجهزة الكمبيوتر اللوحية. وفي نهاية التقييم، جاءت أفضل الأجهزة اللوحية المحمولة على القائمة كالتالي:
1- «آي باد برو»
يملك «آي باد برو» كثيراً من الخصائص التي تجعله خياراً مناسباً وجيداً للمحترفين وأصحاب الأعمال خلال الفترة المقبلة، لاسيما الذين يرغبون في الحصول على شاشة تعمل باللمس، وأداء قوي، والعمل مع أجهزة طرفية رائعة، مثل «قلم أبل»، ولوحة مفاتيح «ماجيك»، ولوحة التتبع التي يعمل وجودها على جعله أقرب إلى كمبيوتر محمول أو مكتبي، كما أن مواصفات البرامج والمكونات التي يعمل بها تجعله خياراً قوياً لأولئك الذين يقومون بأعمال إبداعية.
2- «غالاكسي تاب إس 7»
يعدّ «غالاكسي تاب إس 7» في نظر التقنيين المعادل الموضوعي لـ«آي باد برو»، بالنسبة للذين لا يستخدمون أجهزة «أبل»، ويفضلون نظام تشغيل «أندرويد»، فـ«غالاكسي تاب إس 7» يتمتع بمواصفات وميزات مشابهة لـ«آي باد برو» من حيث التصميم وقوة الأداء، وتعدد الملحقات، فضلاً عن ميزتين أخريين هما دعم اتصالات الجيل الخامس للمحمول، فيما تأتي الملحقات مع الجهاز منذ البداية بدلاً من شرائها.
3- «سيرفس برو إكس»
يتميز الكمبيوتر اللوحي «سيرفس برو إكس» من «مايكروسوفت» بكونه مصمماً منذ البداية على أنه جهاز للعمل والإنتاجية أولاً، ثم جهاز لوحي ثانياً، وهي معادلة غير موجودة في الأجهزة الأخرى، ما يجعله الأفضل من حيث القدرة على تلبية احتياجات العمل والإنتاج، فهو يعمل وفق نظم تشغيل «ويندوز» وتطبيقاتها، ومن ثم فهو مثالي لمن يريدون آلة عمل أصغر حجماً، وأكثر قابلية للحمل والعمل عن بعد أثناء التنقل، مع خيار استخدامه تماماً مثل الكمبيوتر المحمول.
4- «غالاكسي تاب أكتيف برو»
وهو ثاني كمبيوتر لوحي من «سامسونغ» في القائمة، وأفضل خواصه أنه الأقوى من حيث مقاومة عوامل التلف والصدمات والأتربة، وهو يناسب العمل عن بُعد في البيئات التي تتضمن ظروفاً من هذه النوعية، وهو حاصل على معيار «إم آي إل ـ إس تي دي 810 جي»، ومعيار «آي بي 68»، وهما من أقوى معايير العمل في بيئات العمل الشاقة، ويأتي مزوداً ببطارية بعمر تشغيل 15 ساعة.
5- «إيليت إكس 2 جي 4»
يعدّ من أفضل الجهزة اللوحية لشركة «إتش بي»، ومنافسه الرئيس هو «سيرفس برو إكس» من «مايكروسوفت»، لكنه يتفوق عليه بكونه مزوداً بأفضل مستوى أمان للأجهزة اللوحية في العالم، كما تقول «إتش بي»، حيث توجد به شاشة الخصوصية، وحزمة حماية البرامج الثابتة المتكاملة، ووحدة التحكم في أمان نقطة النهاية، ما يجعله الأنسب لمن يعملون مع البيانات الحساسة عن بُعد.
6- «بيكسل سلات»
اعتبر التحليل أن جهاز «بيكسل سلات» من «غوغل» هو الأنسب لأعمال العمل عن بُعد أثناء السفر، ويعتمد على نظام تشغيل «كروم أو إس»، كما أنه يوفر تجربة استخدام سلسة، ويعمل بمعالج «إنتل كور إم 3» وذاكرة إلكترونية سعة ثمانية غيغابايت، ووحدة تخزين سعة 64 غيغابايت، ليحقق أوقات تشغيل فائقة السرعة، مع وصول سريع للملفات والبرامج، ويمكن وضعه في حقيبة يد، نظراً لخفة وزنه ونحافته الشديدة، إذ يبلغ سمكه سبعة ملليمترات فقط.
7- «كروم بوك ديويت»
أثبت الجهاز اللوحي «لينوفو كروم بوك ديويت» خلال الاختبارات أنه الأقدر على تقديم العديد من المزايا بأقل ميزانية، فهو يعمل على نظام «كروم بوك» للحصول على تجربة عمل مبسطة، والوصول إلى تطبيقات مثل مستندات وجداول بيانات «غوغل»، وهو يعمل بمعالج «ميديا تيك» ثماني النواة، وذاكرة إلكترونية سعة أربعة غيغابايت، ووحدة تخزين 128 غيغابايت، فضلاً عن لوحة مفاتيح وملحقات لاسلكية، وكاميرتين أمامية وخلفية، وبطارية بعمر تشغيل 10 ساعات.
8- «سبكتر إكس 360»
هو ثاني كمبيوتر لوحي من «إتش بي» في القائمة، والميزة الأساسية التي حققها خلال الاختبارات أنه أفضل كمبيوتر لوحي للأعمال يمكن الاستثمار فيه بغرض الاستخدام لسنوات عدة، فشاشته بمقاس يصل إلى 15.6 بوصة، تدعم مدخلات اللمس المتعدد 10 نقاط، ودقة 4 كيه، كما أنه يعمل بمعالجات «كور أي 5» و«آي 7» من الجيل العاشر، فضلاً عن ذاكرة إلكترونية بسعة تراوح بين ثمانية و16 غيغابايت، ووحدة تخزين بسعة يمكن أن تصل إلى تيرابايت.