التنمّر الإلكتروني.. طفرة اجتماعية غير حميدة

2020-11-15
Share
التنمّر الإلكتروني.. طفرة اجتماعية غير حميدة

التنمّر الإلكتروني.. طفرة اجتماعية غير حميدة

تصدى الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر هذا العام للتنمر الإلكتروني بصفة مباشرة وبشعار هادف «معاً نزدهر»، الذي يأتي في ظل متغيرات تعليمية وتربوية واجتماعية كثيرة أفرزتها تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» على المجتمع عموماً، وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية على وجه الخصوص

معاً نتكاتف، معاً نتعاون، معاً نتقاسم المسؤولية للحد من السلبية عبر شبكة الإنترنت.. وبذلك نزدهر معاً، هذا هو المقصود من الشعار الذي تتصدى به وزارة التربية والتعليم والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على حد سواء، لظاهرة التنمر الإلكتروني

التنمر الإلكتروني ليس وليد جائحة كورونا، بل إنه طفرة اجتماعية غير حميدة، وجدت في إطار التطور الإلكتروني الذي طال العالم بأسره، وما رافق ذلك من كشف خصوصيات البشر، وظروف وطبيعة حياتهم الاجتماعية عبر المنصات الاجتماعية والتفاعلية المختلفة، وفي فضاء العالم الذي تحوّل إلى قرية صغيرة

في هذا الصدد، لا بد أن نتحدث عن سلوك التنمر الإلكتروني الذي أصبح أكثر بروزاً بين طلبة المدارس هذه الأيام، بحكم الجائحة وحاجتنا إلى التعليم عن بعد، وارتباط الطلبة والأطفال والمراهقين بالأجهزة الذكية بشكل مباشر ولفترات زمنية أطول

لأسرة التربوية الممتدة، تدرك وتتعامل مع تخوفات أولياء الأمور من تعرض أبنائهم لهذا النوع من التنمر وتحديداً في الوقت الحالي