مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بخمسة مبدعين

2021-01-18
Share
مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بخمسة مبدعين

مقهى الفجيرة الثقافي يحتفي بخمسة مبدعين


احتفى مقهى الفجيرة الثقافي التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بخمسة كتّاب من الإمارة صدرت مؤلفاتهم في الدورة الـ 39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهم نورة الظنحاني، وحياة الحمادي، وآمنة الظنحاني، وخالد سليمان جميع، وجميع الظنحاني.

جاء ذلك خلال الأمسية التــــي نظمها المقهى، مساء السبت، تحت عنوان «الفجيرة تــبدع»، بحضور خالد الظنحاني رئيس الجمعية، وسلمى الحفيتي، مديرة المقهى.
وقال الظنحاني في مستهل الأمسية: «هدفنا تعزيز المشهد الثقافي والمساهمة في تنميته في الدولة والتوعية بأهمية التأليف والنشر وأثره الإيجابي في الوعي المجتمعي». وأكد حرص الجمعية على دعم وإبراز الشخصيات الأدبية وإصداراتها.
وأوضحت سلمى الحفيتي أن الاحتفاء بالمنجزات الأدبية لأبناء الوطن المبدعين يحفزهم على مواصلة الاطلاع والبحث والكتابة في مختلف حقول المعرفة. 
وأشار خالد جميع، في مداخلته، إلى أن كتاب «قارب الشاشة وطرق الصيد» الصادر عن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، يسلط الضوء على التراث البحري في الإمارات واستقى معلوماته من كبار المواطنين.
وقالت آمنة الظنحانـــي: «إن كتــــاب «أنواع الأزواج»الصادر عــن دار «قهوة»، يحمل نصائح للزوجات في صيغة حوارات موجهة إليهن، وناقشتُ من خلاله مشكلة فهم طبيعة الرجل، خاصة العربي».
وأوضح جميع الظنحاني أن مؤلَّفَه «المطر في الموروث الشعبي» الصادر عن «دار نبطي»، يتناول تنوع واختلاف أهازيج المطر في بيئات الإمارات، المتداول منها والآخر الذي غيبه الزمن. 
وأكدت الكاتبة حياة الحمادي أنهــا تسعــــى مــــن خلال أول إصدار لها في مجال أدب الطفل بعنوان: «سامح، عزام، صفار» عن دار «كتّاب» إلى ترسيخ قيم التسامح والعزيمة والاحترام والحوار لدى الأطفال للمساهمة في تنشئة جيل مثقف قادر على مواجهة المتغيرات المجتمعية. 
وأوضحت نورة الظنحاني أن كتابها «عندما أكون أنا» الصادر عن دار «دراجون للنشر والتوزيع»، يحتوي على رسائل أدبية متعلقة بالفطرة السليمة. 
وفي ختام الأمسية، كرّم خالد الظنحاني ترافقه سلمى الحفيتي، الكتّاب المشاركين بـ «درع التميز الأدبي».